في العتمة | الفرعي

 

الفلسطينيّ المغترب يتحدّث في هذه الأغنية، يغنّي عن الوضع الفلسطينيّ البائس سياسيًّا، وإحباط الفلسطينيّين من الانقسام وبيع الوطن المتكرّر والمستمرّ، وعدم تحمّل السياسيّين مسؤوليّة ما يفعلونه، والّذي يدفع ثمنه الفلسطينيّون يوميًّا من دمهم، ومشاعرهم ومستقبلهم.

الفرعي، طارق أبو كويك، مغنٍّ، وكاتب أغانٍ، ورابر وفنّان إيقاع فلسطينيّ أردنيّ، أطلق منذ عام 2012 أربعة ألبومات منفردة. كان عضوًا في فرقة الروك العربيّة "المربّع"، وهو الآن عضو في فرقة الشامستيب "السبعة وأربعين."

 

كلمات الأغنية

يلّي نجمك ضاوي بسّ اللّيل عنيد

كلما بتغفى شويّ بيستغيبك

كلشي حواليك عم بيستغيث

واللّي إيده بتطول ما بصيبك

سمعتك بتقول

للّي ناوي يبيع واللّي راضي بالانقسام

لا أنا عليك مسؤول

ولا خايف عليك تنساني ما ضلّش أيّ التزام

لو راضي عليه إنساني

أنا صبري سيّد الأيّام

وإذا إنّه الحلم بعيد

انساه

عاجز عن التحقيق

انساه

لإنّي مش الوحيد

لا مش الوحيد اللّي بدّه ايّانا نفوق في العتمة هاي

يلّي همسك عالي بوسط الضجيج

رنّيت عليك ما قدرت أصيدك

بوقّفوني بالشارع من وين أجيت

قال كيف بتعيش إذا كلّ يوم بموت حبيبك

لمّا يتّهموك إنّك ناوي تبيع يلّي راضي بالانقسام

لا أنا عليك مسؤول

مش خايف عليك تنساني ما ضلّش أيّ التزام

لو راضي عليه إنساني، أنا صبري سيّد الأيّام

وإذا إنّه الحلم بعيد بعيد انساه

مش خايف عليك تنساني، أنا صبري سيّد الأيّام

وصدّق مش الوحيد لا مش الوحيد

اللّي بدّه ايّانا نفوق في العتمة هاي

يا رب المشرقين اهدنا إلى نورك الّذي لا ينتهي

في الشام كُفر بما قال موسى لبني إسرائيل وما أنزل إلى محمّد